كتفنا في كتف بعض

كتفنا في كتف بعض

الحلم أبتدى لما أكتشفت بالصدفة أن احنا عندنا مارد العالم كله بيحسدنا عليه أسمه (الشباب)! أكتر من 60% من أجمالي سكان مصر شباب ، منهم فقط 45 مليون أقل من سن 25 عام (الذكور 23,2 مليون ، بينما الإناث 21,8 مليون) وفقاً لآخر تقرير للجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء في 2015

البداية ، أمتى وفين؟

كان حديث مع صديقة برتغالية في حدث خاص بريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وأن أوروبا الأن تواجه أنهيار حقيقي في أعداد الشباب لديها إلي جانب مشاكل البطالة وهجرة الأدمغة من القارة وأن مصر تمتلك كنزاً (الشباب) عليها إستغلاله لتقود المنطقة من جديد إقتصاديا وسياسياً وتصبح لها اليد العليا والنفوذ والسلطان كما كان من قبل. بدأ وقتها يتبلور الحلم قدام عيني وشوفت اد أيه الأوروبيين حطين عينهم علينا ويدركوا جيدا حجم القوة التي نمتلكها

نشرت عبر تويتر أول خيط من خيوط الحلم ، 15 مارس 2015. رد الفعل كان متوقع ، لكن ما كان غير متوقع (هيستيرية الرغبة) في تحقيق الحلم وتنفيذه! الكل كان متحمس ، مترقب ، مستعد ، جاهز للمستقبل. فعلا! وقتها أستنتجت معنى كلمة صديقتي البرتغالية: لديكم مارد لم نملكه في أوروبا ، أيقظوه

المصدر على تويتر

تلقيت بعدها مئات الرسائل سواء (دعم ، مشاركة ، إستفسار)! الجدير بالذكر ، أن العديد تفاعل وكان حضور أغلبهم ضاغي بأفكارهم وحماسهم المتناهي. هنا تأكدت أن البلد دي مش هتتبنى وتتعمر إلا بينا (الشباب) ، لا هتتبني بحكومة ولا بنظام! ببساطة ، أنت الأمل اللي أنا شغال عليه والحلم اللي نفسي أحققه

في 19 مارس 2015 ، نشرت أول هدف إستراتيجي للمبادرة. الحلم الحقيقي المُسيطر عليا من سنين ، حلم التعليم لمن يستحقون التغيير. تعليم نموذجي ، مُعاصر ، ذات معايير. يذهب لمن يستحق ، ليأتي بعد ذلك ويقدم لنا ما نستحق! عشان ننتج ، لازم نتعلم (لو أنتظرنا الدولة بكل تحدياتها والصعاب التي تواجهها) هناخد وقت ربما لسنوات ضوئية. خيرة شباب هذا البلد من يمتلك الخبرات لازم يتحد ، وأصبح فرض عين عليه اليوم بالعطاء دون مقابل

المصدر على تويتر

كان الدعم غير متناهي ، غير متوقع ، حتى غير مُخطط له بأن يكون بهذة الصورة. كان الهدف ، أن يكون للمصريين (صندوق سيادي لتمويل المنح الدراسية للمتفوقين والمتميزين علمياً بالخارج) تحت أشراف من الدولة على أن يكون من أموال الشعب والمساهمين من رجال الأعمال والمستثمريين والشركات الوطنية. لأن ببساطة ، أنا مش هقعد أتفرج عليك وأنت فريسة لمنظمات (بقى معروف اتجاهاتها) ترسملك أجندة التعليم زي ماهي عايزة وتحركك وقت ماهي تقرر

المصدر على تويتر

ليه لازم يكون كتفنا في كتف بعض؟

لأن ما بقاش عندنا رفاهية الوقت ، لأننا تكاسلنا لعهود (بقصد أو بدون) في حق أنفسنا وحق من يستحقون الدعم. لأننا نملك ثروة حقيقية ونغفل عنها ، وأظن جه الوقت أننا نستثمرها. أنا عايزك تنسى خالص مصطلح أسمه حكومة ونظام (أنا وأنت من نصنع الأمل)! خلي الحكومة في مشاريعها القومية ، وخلينا احنا نبص لقدام ونفكر ونبدع .. ونحقق حاجة على الأرض. اتحدنا قبل كده عشان نثور ونغير واقع كان شبه مستحيل وغيرناه ، والنهاردة بقى فرض عين علينا نتحد تاني عشان نبني مستقبلنا. العالم كله باصص علينا ، مستنى تجربتنا ونجاحنا! النجاح هيبتدي مننا

المصدر على تويتر

أيه الهدف؟ ومن المستفيد؟

إذا لم تقم بتصميم خطة لحياتك ، فمن المحتمل أنك جزء من خطة أحد ما. وخمن ماذا قد خطط لك؟ طبعا ليس الكثير (جيم رون)! ده معناه أننا لو فضلنا مُشتتين ومعندناش هدف واضح ، هنفضل جزء من خطط الآخريين. هم من يضعوا لنا المعايير ، هم من يقرورا ويتحكموا بمصائرنا ، هم من لهم حق قبولنا أو رفضنا. هنا أصبح الوقوف غاية ، لبدء تغيير المسار! من الأن ، نحن من (نخطط ، نضع المعايير ، نقرر ونتحكم بمصائرنا) — الأمر في غاية البساطة ، كل ما نحتاجه فقط البداية! والبدايات دائما تنبع ممن يملكون الشغف والطاقة والقوة والطموح ، البداية تبدء عندما نقرر. وقد جاء الوقت لنقرر ونعطى الفرصة لمن يستحقها ويسعى إليها ، جاء الوقت ليعلو صوتنا ليس فقط في الثورات ولكن أيضا في الإنتاج

المبادرة هدفها تعزيز فرص الشباب في تحقيق أضلاع المثلث (تعليم ، تأهيل ، إنطلاق)! تنفيذ الآليات سيتم من خلال (المنح الدراسية بالخارج ، ورش العمل ، مجموعات التعليم الذاتي ، التدريب الصيفي للخريجين بالشركات ، الجولات الميدانية للمصانع ، الحلقات النقاشية والعصف الذهني ، معسكرات التوظيف ، ريادة الأعمال والشركات الناشئة ، التمويل الجماعي وتحفيز الإستثمار)! المبادرة قائمة على جهد الشباب وأنا أرعاها بشكل شخصي ، ليس تابعة لمنظمة أو جهة حكومية أو دولية ; لكن من المؤكد في تعاون وتنسيق مُسبق مع الحكومة والمنظمات المانحة والشركات

تأسيس صندوق سيادي من رجال الأعمال والمجتمع المدني لتمويل المنح الدراسية للمتفوقين علمياً وغير مقتدرين مادياً ، هيُشكل مجلس لإدارة الصندوق (تحت إشراف من الدولة) يكون مسئول عن وضع الإستراتيجيات والخطط المستقبلية، المعايير وآليات التنفيذ ، الشروط والأحكام ، إدارة الموارد المادية للصندوق ، عقد الشراكات والزمالة مع الجامعات والمراكز البحثية الأشهر في العالم. تمويل المنح سوف يمتد لدراسة (الفضاء والعلوم والأبحاث الكونية ، الفنون والدراما والمسرح ، ريادة الأعمال وإدارة المشروعات الناشئة ، تكنولوجيا المعلومات وهندسة البرمجيات ، الإعلام الرقمي وإستطلاعات الرأى ، العلوم السياسية وإدارة الدول وصناعة القرار). لازم تفهم أننا هنتعب معاك أوى لحد ما نوصلك للحلم اللي نفسنا نشوفك فيه ، التعب ده مش عشان نصدرك للخارج لا عشان محتاجينك تبني هنا في مصر. لأننا مؤمنين أنك هترجع بعلمك تكون أنت المسمار اللي هيتحط في نعش كل واحد بيتمنى الخراب وتفشي الفساد في البلد دي. أظن دلوقتي عرفت ليه تستحق مننا كل الإهتمام ده

تشكيل مجلس الشباب العربي من 22 دولة عربية (مقره مصر) عبر التنسيق مع المجموعات الشبابية في كل دولة ، مهمة المجلس رسم رؤية الشباب في الإقتصاد والسياسة لكل دولة وترجمتها لحلول ومشروعات ، ثم طرحها على المسئوليين من خلال الجولات في البرلمانات العربية والخليجية لمناقشة الأطروحات و وضع آليات التنفيذ (عبر ممثل مُنتخب للمفوضية العليا للمجلس). عقد ورش عمل لرواد الأعمال الشباب العربي والخليجي لبحث الفرص الإستثمارية وخلق أفكار لمشروعات إبتكارية متطورة تخدم المجتمع تقوم على تمويلها صناديق إستثمارية عربية ، لتعزيز وربط العمق المصري العربي الإستراتيجي من خلال الشباب وليس الحكومات

اللي فات ده كان الهدف ، وأما المستفيد؟ هسيبك أنت تحدده ، لأني أظن أنه بقى واضح وضوح الشمس. أنا مش هتوقف قصاد أنه هيكون عندنا بنية تحتية من علماء وكوادر اتأسست وأتعلمت وفقاً لمعايير نموذجية في أهم جامعات العالم ، كمان مش هتوقف قصاد أنهم لما يرجعوا وبالتنسيق بين مجلس إدارة الصندوق والحكومة هنكون بنوفرلهم البيئة الأفضل لبداية الإنتاج والإستفادة من علومهم في صناعة مستقبل جديد للأمة. كل دي عوامل المستفيد منها الأهم والأكبر الشاب ثم المجتمع ، ولكن اللي عايزك تحط عينك عليه هو (مجلس الشباب العربي)! لأنك هتكتشف أنه سيكون هو نقطة التحول الديناميكية في تطبيق مفهوم انصهار المصالح المصرية العربية المشتركة ، والتي ستقوم على (عنصر الشباب) لتُخلق منها نقاط نفوذ جديدة في المنطقة

الطموحات؟ بنسعى نحقق أيه؟

الطموحات لا حصر لها ، لكن المبادرة مسئولية جماعية مش مسئولية فرد (كلنا في مركب واحدة)! أنا عارف أن ثقافة الحلم في بلدنا شبه مستحيلة (موانع وتحديات ومواريث قديمة) قتلت جواك تحلم وتشوف الأمل كل مرة في يومك. بس أنا بقولك جه الوقت (أنك تحلم وتشوف حلمك بيتحقق) ، أنسف كل حاجة بتعوقك عن الوصول للحلم ده وأنك تكبر جواه ويكبر جواك. أنا مش هكدب عليك! عيني على الحدث الأهم ، البرلمان فيه شباب واعي مثقف يفهم يعني أيه مسئولية تشريعات لدولة بحجم مصر (هندعم شباب للإنتخابات). المجلس هتتدرب فيه يعني إيه سياسة ، يعني إيه تشريعات وقوانين ، يعني إيه تأييد ويعني إيه معارضة صح (مستقبلك في البرلمان)! لأنك أنت أساس تحول الدول ، وتغيير الأنظمة (لازم تتعلم الاول أزاي تبقى أنت سيد قرارك) ما تحرككش منظمات أو تيارات حسب أجنتداتها. عيني على أن يكون لنا تواجد في السوق الأوروبية ، كصغار مستثمرين عرب وليس كصناديق إستثمار. أن يُسمع صوتنا داخل البرلمان الأوروبي ، أن يطلق له العنان ليكون ممثل للأمة (نحن قادرين على خطف أنظار العالم)! شراكات وتحالفات وإنصهار مصالح بين الشرق والغرب ، وخلق نقاط نفوذ أكثر قوة خارج نطاق الحدود

دورك بدأ ، مستعد يا بطل؟

المرحلة الأولى من المبادرة بدأت. دورنا في المبادرة نخلقلك الفرص ، دورك أنت (أنك تتحرك)! النظام اللي هنطبقه في المبادرة مختلف ، ربما تكتشف أنه صادم (لأننا هننسف كل النظريات القديمة اللي عفا عليها الزمن). في المبادرة (هنخلق علوم جديدة ، هنخلق رؤية وتصورات خاصة بينا محدش سبقنا ليها) هنعمل كل حاجة مجنونة في الكون ليها قيمة. في المبادرة هنخلق مجتمع خليط بين (المبتكرين والمحبطين) وهو ده التحدى الأصعب — إزاي ننقلك من مركز الإحباط لمركز الإبتكار. كل اللي عليك في المرحلة الأولى ، تختار الفرص الأهم بالنسبالك في الوقت الحالي ، هيتم دراسة طلبك والتنسيق معاك

للتسجيل بالعربية: أضغط هنا

للتسجيل بالإنجليزية: أضغط هنا

تابع على تويتر هاشتاج #كتفنا_في_كتف_بعض ، عشان تعرف كل الجديد. وما تنساش أنك لو بطلت تحلم ، يبقى الموت يليق بك (ماتموتش نفسك بإيدك) — أحلم وعيش حلمك كل يوم والأهم خطط لتحويله لواقع بين إيديك. رسالتي ليك! أنا عارف أن الظروف جبرتك أنك تشتغل لمجرد أنك تعيش ، وعارف كمان أنك مُحبط من كل حاجة حواليك (بس أنا مش هسيبك)! أوعدك

المسؤولية الإجتماعية للشركات

فيها أيه لما أنا أضيفلك وأنت تضيفلي ، فيها أيه لما تقتنع أنك محتاجلي وأنا محتاجلك. أنا واثق أنك مدرك أن دورك (كرئيس شركة أو متخذ قرار) مش بس مقتصر على إزاي تزود أرباح شركتك أو توسع حصتك في السوق ، أنت عارف كويس جداً أن ليك دور أهم من ده. في قرارات منك ممكن تفرق في مستقبل شباب كتير! أهمها التدريب (إكتسابهم للخبرات ، التأهيل الفني والمهني ، الرعاية والإرشاد ، فتح الباب لخلق فرص عمل). ده مش مجرد قرار عادي ، ده قرار ليه تأثير مباشر في دورة حياة المجتمع. مهما كنت شركة متعددة الجنسيات ، محلية أو إقليمية ، متوسطة وصغيرة الحجم! قرارك تأكد أنه هيفرق مع شركتك أولا ، ومع شباب كتير بيتطلع للتدريب تحت رايتك والإستفادة من خبرات موظفيك

كل المطلوب أنك تحددلنا إحتياجاتك ، وهيتم الإتصال بك: أضغط هنا

التغطية الإعلامية والصحافة

للتواصل مع وسائل الإعلام حول المبادرة ، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني:

info@haniezz.com

 

ان شاء الله هنكون كتفنا في كتف بعض

Like
Reply
rabah karbouch

ingénieur en télécom msan solution , téléphonie, réseaux cellulaires.

8y

أحسن طريقة للتجسيد هي البدأ بأنفسنا و الإيمان بالهدف المسطر و المخطط له من قبل ليس بطريقة عشوائية

Like
Reply
Tarek altony

pharmacist at ALABEER Medical Co.

8y

كنت احب اعرف ازاي وفين ادرس مهارات التسويق الشبكي انا صيدلي بالسعوديه شكرا استاز هاني

hatem abdalazez

Director of Marketing Advertising for a magazine petromining في petromining

8y

عاملين حاجة عن المسؤلية الاجمتاعية

Tarek altony

pharmacist at ALABEER Medical Co.

8y

بالتوفيق بعون الله وعزيمة الشباب

To view or add a comment, sign in

Explore topics